الاثنين، 29 أغسطس 2011

!. دمــــوع بلآ أسبـــــآب .!

هــل سبق وأن تذكــرت شخصــاً عزيزاً عليكـ
فأدمعت عينيكـ
ليس لسبب واضــح . .
لعلكـَ شعرت بافتقاده مع أنه كــان معكـ منذ بضعة أيــام .!
.
.

وبعــد ساعات ظللت تبكــى فيها عليه
قــابلتـــه
ليقـــول لكـ :
" قــــد أتعبنـــى البكــاء من شــــدة البـــــــــلاء "
فتعرف حينها سبب بكاءكـ .!
.
و لا تستطيـــع أن تخبــــره ببكـــــاءكـ . .
.
و يزداد ألمكـ لأنكـ لا تملكـ شيئاً يخفف عنه إلا قول (لكـَ الله ) .؟!
.
.

سبحــان من جعــل القلوب تشعـــــر ببعضهـــــا ولا يوقف ذلكـ بُعد المسافات
سبحــــان من جعـــل الدمـــــوع تجـــرى من أجلهــــم وتتعالى لهم الضحكــات
سبحــــان بديـــع الأرض والسمــــاوات .!

الاثنين، 15 أغسطس 2011

.•.• قـــــدرى •.•.

شآءت الأقــدآر أن تتعطـل سيآرتي فـي طريق سفـــري ..
فوجدت نفسـي وحيدةً عـلى طريقٍ صحــراويّ .. ليس فيه سوى الرمــآل والجبــآل و الخـوف .!

ولمــآ طــــآل انتظـآري ..
قررت أن أدخـل الى تلكـَ الصحـرآء وأبحث عـن أحــدٍ يغيثنـي ، وأخذت معي قطعةٌ خشبيةٌ ضعيفةٌ كنت أحتفظ بهآ في سيـارتي لعلها تساعدني أن أدفـع عن نفسـي أي عـدوان .!

لــم أضـل الطــريق لأنـى أخذت حــذري جيداً ،،
ولكن اعترض طريقي كائنــاً لم أره من قبـل ،
تبدو على وجهه عـلآمآت الوحشيــة ، و بجـرد أن نظرت إليه دبَّ الرعـب في قلبـي .!

لــم أجــد مهـربـاً منه سوى بئرٍ قـد جفت مياهه ،
ولو قفزت فيه لم يكـن ليستطيع أن يتمكنَّ مني . .
فحقـاً ، لـم تكن عندي الشجآعة الكآفية كـي أواجهه و أضربه بتلكـَ القطعة الخشبية التـي في يـدي ظنـاً منى أنها لـن تؤثـر في ذالكـ الحيـوآن المرعب .!

فقفزت في البئــر ،
وبالفعـل هربـت منه ، ولكني لـم أكن أعـرف أنى قتلت نفسـي بنفســي . . فلــيس فى تلكـَ الصحـرآء من يـأتي ليخرجني من ذلكـ البئـر ولــن يسمعني أحــد مهمآ صــرخت .!


الآن فقط ،
أدركـت أنـه كـآن لآبـد أن أواجهه بمــآ أوتيت من قوة ومن إمكآنيـات ، فإمـآ سيكـون مصيري أن أنتصــر ، و إمــآ سينتصـر هوَ ، و أمــــوت بشـرفٍ فى سـآحة القتــآل .!


(( إهـــــــداء منى إلــى الشعــب العــربـى ))

السبت، 13 أغسطس 2011

لـَـنْ أَرَى .!

أوشكـــتُ أنْ أقْتنــعْ ،
بأنــيِ لــن َأرَى
.
.
ســوىَ الـ خداعُ ،
مـنَ الـ وَرَى
.
.
فالـ خيــرُ منهمـْ ظآهرٌ ،
والـ شــرُ فيهمـْ لآ يـُـرَى
.
.
كـالـ قمــرِ الـذي ،
بــالـ نــورِ فــي السمــآءِ قــدْ سَــرَى
.
.
و داخـــلهـُ للـ ظـــلآمـِ ،
قــــدِ اعتـَـــرَى .!

الجمعة، 12 أغسطس 2011

همســـةٌ إلــى ـ ـ || نفســـي ||

 
دائمــًا أشتــآق
 إلــى تلـــكـَ الأيــآم التى مضت
و أشتــــآق
إلــى مـــــن كــآنوآ فيهـــآ
و أتـألـــم
علـــى فرآقهـم و فرآق تلكـَ اللحظــآت
.
.

و أتمنى أن تزول تلكـ الآلآم التى يمتلئُ بهـآ حآضري
.
.

و أرتجف هـــــولًا وخوفــًا ممـــآ تخبئهـ الأيــآم القــآدمة
.
.
 
فـــنظــرتى إلــى المــآضى نظــرة ( شــوقٍ )

و إلـى الحــآضر نظــرة ( كـــره )

و إلــى المستقبــل نظـــرة ( خوف )
.
.
!
اليـوم هـــو " حـــزن " . .
وعندمـــآ يحيـــن الـغدّ ، 
أتمنى رجــــوع ذلــــكـَ الـيوم
.
.
!
أتمنــى المــآضى ليس لأنه كــآن صفــوًا لا كــدر فيه ،،
ولكن لأننى لمـ أحب الحــآضــر .!

فـ لـــو عـــــدت إلى المــآضى ،
لكرهته كما أكره الـ ( آن ) .!
.
.
فهــل يرضيكـِ يا " نفســــى " ،،
أن أتمنى مآ ليس لــى
وأن أبكــى عـلى نورٍ قـــد انطفــــــأ و ذهــــب ،
فـ أغفــل عن رؤية النـــور فى حاضري و مستقبلي .؟!.
.
.
فـ لو كـآن هذآ مـا يرضيكـِ أنتِ ،،
فـلن أرضـــى بهـِ " أنــا " .!