الاثنين، 15 أغسطس 2011

.•.• قـــــدرى •.•.

شآءت الأقــدآر أن تتعطـل سيآرتي فـي طريق سفـــري ..
فوجدت نفسـي وحيدةً عـلى طريقٍ صحــراويّ .. ليس فيه سوى الرمــآل والجبــآل و الخـوف .!

ولمــآ طــــآل انتظـآري ..
قررت أن أدخـل الى تلكـَ الصحـرآء وأبحث عـن أحــدٍ يغيثنـي ، وأخذت معي قطعةٌ خشبيةٌ ضعيفةٌ كنت أحتفظ بهآ في سيـارتي لعلها تساعدني أن أدفـع عن نفسـي أي عـدوان .!

لــم أضـل الطــريق لأنـى أخذت حــذري جيداً ،،
ولكن اعترض طريقي كائنــاً لم أره من قبـل ،
تبدو على وجهه عـلآمآت الوحشيــة ، و بجـرد أن نظرت إليه دبَّ الرعـب في قلبـي .!

لــم أجــد مهـربـاً منه سوى بئرٍ قـد جفت مياهه ،
ولو قفزت فيه لم يكـن ليستطيع أن يتمكنَّ مني . .
فحقـاً ، لـم تكن عندي الشجآعة الكآفية كـي أواجهه و أضربه بتلكـَ القطعة الخشبية التـي في يـدي ظنـاً منى أنها لـن تؤثـر في ذالكـ الحيـوآن المرعب .!

فقفزت في البئــر ،
وبالفعـل هربـت منه ، ولكني لـم أكن أعـرف أنى قتلت نفسـي بنفســي . . فلــيس فى تلكـَ الصحـرآء من يـأتي ليخرجني من ذلكـ البئـر ولــن يسمعني أحــد مهمآ صــرخت .!


الآن فقط ،
أدركـت أنـه كـآن لآبـد أن أواجهه بمــآ أوتيت من قوة ومن إمكآنيـات ، فإمـآ سيكـون مصيري أن أنتصــر ، و إمــآ سينتصـر هوَ ، و أمــــوت بشـرفٍ فى سـآحة القتــآل .!


(( إهـــــــداء منى إلــى الشعــب العــربـى ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق